عبدالله حسين
لم أرَ أحداً من اشباهي الأربعين.
لكن كلما نظرتُ للمرآة ِ وجدتُ كبيرهم يحدقُ بيّ!
_
قُبيلَ المغيب
ثمة أسراب عصافير
تتجه نحو شجرة
المدينة ِ .
وثمة أفعى
تنتظرُ
و على أحرٍ من السُمِ!
_____
هذا خدي اصفعيني
أيتها السنة الجديدة.
صفعة واحدة
توازي خيباتك ِ جميعها
لاحمل لديّ
وكل يومٍ
تتركين احمرار
أصابعك على وجهي..!
_____
مَنْ سَيحك وجهَ الغيمة ِ؟
جداولي
صارت معبراً للنملِ
وأيلول على مقربةٍ
من هذا اليّباس!
____
الجسر الذي
كان دائم ُالأحاديث
مع الضفةِ
أصابه الذهول في تلك الليلةِ
وهو يرى دموعَ النهرِ
تطفو كبقع ِزيتٍ
ظاهرة للعيانِ..!