أزمة “الكاز” تطل برأسها من جديد

 

شوهدت خلال الايام الماضية، طوابير السيارات التي يعاني أصحابها في بغداد وعدد من المحافظات، من أزمة كبيرة في عدد من المشتقات النفطية وأبرزها الكاز، ويرى مواطنون أن هذه الأزمة مفتعلة من قبل وزارة النفط ولا يعرف بالتحديد ما الغرض من افتعالها، وذلك بعد تقليص حصص التجهيز للمحافظات وإهمال وتقصير المسؤولين في توسعة المحطات القديمة وبناء محطات تعبئة حكومية جديدة.

وأكد المواطن بارق الشمري، أن محطات تعبئة الوقود في مختلف المحافظات، شهدت عودة طوابير السيارات نتيجة لشح المشتقات النفطية وتحديداً مادة الكاز. وأشار الشمري، إلى أن هذه الأزمة ليست جديدة، إنما تحدث باستمرار كأنها إجراء مفتعل من قبل شركة توزيع المشتقات النفطية، وتقف وراءها جهات سياسية متنفذة فتحت أبواب التهريب على مصاريعها، مستغلة الوضع الراهن للحصول على مبالغ مالية طائلة.

وطالب الحكومة بإيجاد الحلول السريعة لمعالجة الأزمة، لأن أرزاقهم تعتمد على الحصول على الوقود في سبيل إدامة تشغيل سياراتهم التي تعد مصدر رزقهم الوحيد.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.