المراقب العراقي/ متابعة..
نشرت صحيفة “صاندي تايمز” مقالاً لمراسلها في كيان الاحتلال أنشيل بيفر، تساءل فيه، إن كانت أحداث الأسبوع الأخير في الضفة الغربية والقدس ستقود إلى انتفاضة ثالثة.
وقال، إن حكومة المتطرفين في الكيان الصهيوني التي وصلت إلى السلطة قادت لتسابق قادة اليمين المتطرف والوزراء فيها لإطلاق تصريحات نارية.
فقد تحدث وزير السياحة الجديد، حاييم كاتز، وهو من اعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو عن إنعاش السياحة في “توسكاني المحلية بتاعتنا.. يهودا والسامرة” وكان يتحدث مستخدما الوصف العبري للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى المستوطنات اليهودية في توسكاني المعروفة بإيطاليا.
وترى الصحيفة، أن أية فكرة لإرسال السياح إلى توسكاني في الضفة الغربية تبخرت هذا الأسبوع عندما اتخذ العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منعطفا حادا للأسوأ.
وأشار الكاتب إلى مجزرة جنين يوم الخميس الماضي، التي قتلت فيها قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين بينهم سيدة مدنية.
وفي ليلة الجمعة، فتح مسلح فلسطيني النار على يهود في القدس المحتلة، مع أن معظمهم يُعرفون، كما تقول الصحيفة، بالمستوطنين لأن المنطقة هي جزء من الضفة الغربية المحتلة، وقتل سبعة منهم في الهجوم.
وكان المهاجم هو خيري علقم (21 عاما) من القدس الشرقية، حيث قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية، ويبدو أنه تصرف بمفرده ولم يعرف عنه انتماؤه لأي فصيل فلسطيني، ولا يعرف إن كان يريد الانتقام لجنين، كما يقول الكاتب.